حسن رضایی هفتادر؛ محمد درگاه زاده؛ صفر نصیریان
المستخلص
على الرغم من أن التعالیم الفلسفیة و کذلک علم الأحیاء و علم النفس الحدیث قد تناولت مسألة الاختلافات الجنسیة التی تمیز المرأة عن الرجل، إلا أن هذه التعالیم غیر قادرة على شرح جمیع أبعاد هذا الاختلاف و وظائفه ؛ لذلک، بالنظر إلى أن الاختلاف الجنسی بین الرجل و المرأة و وظائفه التربویة قد حظیت بتأکید التعالیم الدینیة، و خاصة نهج البلاغة، ...
أكثر
على الرغم من أن التعالیم الفلسفیة و کذلک علم الأحیاء و علم النفس الحدیث قد تناولت مسألة الاختلافات الجنسیة التی تمیز المرأة عن الرجل، إلا أن هذه التعالیم غیر قادرة على شرح جمیع أبعاد هذا الاختلاف و وظائفه ؛ لذلک، بالنظر إلى أن الاختلاف الجنسی بین الرجل و المرأة و وظائفه التربویة قد حظیت بتأکید التعالیم الدینیة، و خاصة نهج البلاغة، فمن الضروری إعادة النظر فی هذه المسألة و إعادة شرحها بناءً على هذه المصادر. و فی هذا الصدد، أعادت هذه المقالة قراءة قضیة الفروق الجنسیة بین الرجل و المرأة و وظائفها التربویة القائمة على التعالیم الإسلامیة مع الترکیز على نهج البلاغة و ذلک بتوضیح جدید حیث تتمثل إنجازاتها فی مایلی : تتمثل الفروق الجنسیة بین الرجل و المرأة فی ثلاثة مستویات : الجسدیة و النفسیة و الروحیة. تکشف هذه الفروق الثلاثة وظائف تربویة مختلفة و متنوعة لدى المرأة و هی: الجمال و اللطافة و العمل المناسب و الأناقة و الفن و الأنس و الهدوء و الإثارة و الرحمة و الحکمة و المشارکة الاجتماعیة.